الفيروسات مفيدة احيانا !
رغم ما تسبب الفيروسات من امراض خطرة ابتداءً من الانفلونزا الى الايدز ، فقد اكتشف علماء الهندسة الوراثية وظيفة مفيدة لها ، هي استخدامها كأداة لحمل احد الجينات السليمة بدلا من جينات معطوبة تتسبب في ظهور احد الامراض ..
فالنجاح في غرس جينات جديدة سليمة مكان مكان العاجزة ، يعني السيطرة على الكثير من الامراض ، التي ترجع جذورها الى عيوب جينية او وراثية .. والمشكلة التي اعترضت علماء الهندسة الوراثية ، هي كيفية نقل جين او جينات ، الى الخلايا المنشودة داخل الجسم ، لتندمج في الشريط الوراثي و تقوم بالوظيفة المطلوبة ! وبعد البحث عن وسائل مختلفة للقيام بذلك اختار العلماء الفيروسات ، فهي كائنات متناهية في الصغر ،
(خبيرة) في غزو خلايا الجسم المختلفة ، وكي تنجح هذه العملية قام العلماء بازالة الجزء الضار من مورثات نوع من الفيروسات ، الذي ينقل العدوى ، وغرس المورثات المطلوبة بداخله ، لاندماجه بالخلايا او الانسجة المحتاجه الى تغيير احد مورثاتها لتعود الى الحالة الصحية اليها . ومع ان الباحثين اكتشفوا وسائل متعددة لنقل المادة الوراثية الى هدفها ، فقد لاحظوا ان الفيروسات المعدلة وراثيا تعتبر اكثر دقة ونجاحا ..
اذ في وسعها اختراق الخلية والوصول الى مركز جيناتها .. ونقل ما تحمله من جينات جديدة اليها .. ومثل هذه العملية الجديدة تحمل معها الامل في نجاح العلاج بالجينات .. فتاريخ الطب ينقسم الى عدد من التطورات المهمة الشبيهة بالثورات ، اهمها اللقاحات الواقية من الامراض ، والمضادات الحيوية وزراعة الاعضاء ، ثم جاءت القفزة الجديدة وهي العلاج بالجينات ،
فالنجاح في غرس جينات جديدة سليمة مكان مكان العاجزة ، يعني السيطرة على الكثير من الامراض ، التي ترجع جذورها الى عيوب جينية او وراثية .. والمشكلة التي اعترضت علماء الهندسة الوراثية ، هي كيفية نقل جين او جينات ، الى الخلايا المنشودة داخل الجسم ، لتندمج في الشريط الوراثي و تقوم بالوظيفة المطلوبة ! وبعد البحث عن وسائل مختلفة للقيام بذلك اختار العلماء الفيروسات ، فهي كائنات متناهية في الصغر ،
(خبيرة) في غزو خلايا الجسم المختلفة ، وكي تنجح هذه العملية قام العلماء بازالة الجزء الضار من مورثات نوع من الفيروسات ، الذي ينقل العدوى ، وغرس المورثات المطلوبة بداخله ، لاندماجه بالخلايا او الانسجة المحتاجه الى تغيير احد مورثاتها لتعود الى الحالة الصحية اليها . ومع ان الباحثين اكتشفوا وسائل متعددة لنقل المادة الوراثية الى هدفها ، فقد لاحظوا ان الفيروسات المعدلة وراثيا تعتبر اكثر دقة ونجاحا ..
اذ في وسعها اختراق الخلية والوصول الى مركز جيناتها .. ونقل ما تحمله من جينات جديدة اليها .. ومثل هذه العملية الجديدة تحمل معها الامل في نجاح العلاج بالجينات .. فتاريخ الطب ينقسم الى عدد من التطورات المهمة الشبيهة بالثورات ، اهمها اللقاحات الواقية من الامراض ، والمضادات الحيوية وزراعة الاعضاء ، ثم جاءت القفزة الجديدة وهي العلاج بالجينات ،
ليصبح علماء الهندسة الوراثية ، من الدعائم الرئيسية لهذه الثورة الجديدة !.